الحكم على 'سام بانكمان فريد' بالسجن لمدّة 25 عاماً
"FTX" وجد القاضي "لويس كابلان" أن الرئيس التنفيذي السابق لشركة
.قد زوّر أيضا الشهادات وحنث باليمين، استناداً إلى شهادته في المحكمة حول أموال المستخدمين
(FTX) سيقضي الرئيس التنفيذي السابق لشركة "إف تي إكس"
.سام بانكمان فريد، 25 عاماً في السجن بعد جلسة الحكم الأخيرة في المحكمة الفيدرالية
في 28 مارس، حكم القاضي “لويس كابلان” من محكمة الولايات المتحدة الجزائية للمنطقة الجنوبية في نيويورك على سام بانكمان فريد بالسجن لمدة 240 شهراً و60 شهراً – 25 عاماً كفترة حكم كلّية - لإدانته بسبع تهم جنائية. وقد كان أول شخص مُرتبط بقضيّة "إف تي إكس" و"ألاميدا ريسيرش" يواجه عقوبة السجن بعد انهيار البورصة في نوفمبر 2022
اكتشف القاضي "كابلان" أن الرئيس التنفيذي السابق لشركة "إف تي إكس" قد زوّر أيضا الشهادات وحنث باليمين، استناداً إلى شهادته في المحكمة حول أموال المستخدمين. وبالرغم من اعتراف القاضي بالضعف الاجتماعي الذي يُعاني منه "بانكمان فريد"، قال "كابلان"، استناداً إلى شهادة الرئيس التنفيذي السابق لشركة ألاميدا ريسيرش، كارولين إليسون، كان (سام بانكمان فريد) يعلم أنه مخطئ ولكنه "لن يعترف بأي شيء"
"يجب أن تتناسب العقوبة مع خطورة الجريمة"، قال القاضي كابلان، وأضاف: "وهذه كانت جريمة خطيرة حقاً [...] عندما لم يكن يكذب، كان [بانكمان فريد] مراوغاً، ويحاول جعل الادعاء يعيد صياغة الأسئلة له. خلال عملي كقاضي لما يقرب من 30 عاماً، لم أر أداءً مثل ذلك من قبل."
كما اقترح القاضي أيضاً فرض غرامة قدرها 11 مليار دولار بالإضافة إلى فترة السجن، حيث قال "كابلان" إن مستثمري (إف تي إكس) قد خسروا 1.7 مليار دولار، بينما خسر المقرضون والعملاء 1.3 مليار دولار و8 مليارات دولار، على التوالي.
وقبل أن يعلن القاضي الحكم، قال بانكمان فريد إنه "يشعُر بالأسف حيال ما حدث"، مدّعياً أن "إف تي إكس" كانت ستنجو" لو لم تُوقف عملياتها. وفي بيانه الأخير،
:تحدّث محامو (بانكمان فريد) عنه وكأنه عبقري أسيء فهمه
"لم يكن سام قاتلاً مالياً عديم الرحمة، ولم يكن مُفترساً. كان يتّخذ القرارات الماليّة في رأسه ولم يكن هناك خبث في قلبه."
المصدر (https://ar.cointelegraph.com/news/sam-bankman-fried-sentenced-years-prison-hold)
يمكن القول أن هذا أقل ما يستحقه بعد كل الخسائر بملايين الدولارات التي سببها للناس وحتى يكون عبرة لللآخرين
ولكن أضحكتنب العبارتين الاخيرتين حول قوله أن "إف تي إكس" كانت ستنجو" لو لم تُوقف عملياتها
:( وكذلك تصوير محاميه وكأنه عبقري أسيء فهمه