العملات الرقمية وتأثيراتها الايجابية على الدولمع

[Adel _jamal]

منافع العملات الرقمية بالنسبة للدول والحكومات و الإقتصاد

نحن نعيش في تغيير مستمر – لا يكاد العالم يتوقف عن التطور. في حين يترسخ في بعض الأذهان إعتقاد خاطئ بأن العملات الرقمية سيئة وضارة بالنسبة إلى الحكومات والدول ، فإننا نعتقد أن العكس هو صحيح. حيث ستكون تقنية البلوكتشين blockchain و العملات الرقمية شيئا محتما لا مفر منه. وما هي إلا مجرد مسألة وقت. فحسب .

لقد أصبح المستثمرون الأفراد في وقت مبكر في العملات الرقمية من أصحاب المليارات ، كما. وينطبق الشيء نفسه على الحكومات. حيث سوف يصبح المتبنون الأوائل للعملات الرقمية قادة ماليين جدد للغد والمستقبل. الفرصة أمامنا مباشرة الآن!

إن الفهم الصحيح والتبني المبكر والتعاطي الذكي مع العملات الرقمية والتكنولوجيات المبتكرة مثل البلوكتشين هو مفتاح المستقبل . والمبادلات الرقمية المشفرة عموما هي في قلب صناعة العملات الرقمية.

إن دعم التبادلات المنظمة للعملات الرقمية في بلد ما سيكون له آثار إيجابية كبيرة على الإقتصاد المحلي. حيث سيعمل على جذب الأموال أينما وجدت بشكل كبير، كذلك جذب مشاريع العملات الرقمية والشركات المرتبطة بها. وهذا يؤدي إلى تدفق الأموال إلى الإقتصاد المحلي بمئات المليارات من الدولارات من جميع أنحاء العالم. إن استثمارات العملات الرقمية غير محدودة. حيث يتم إستثمار اكتتابات جديدة ICOs من قبل أشخاص من جميع أنحاء العالم. وهذا سيجذب الأعمال التجارية المرتبطة بالعملات الرقمية التي تقودها العقول الأكثر حدة وذكاء على هذا الكوكب. فهم الأوائل والمطورون في مجال التكنولوجيا والصناعة المالية. الذين يدفعون السوق والإقتصاد إلى الأمام.

إن كيفية قبول الحكومات للعملات الرقمية ، وكيفية إدراجها في البورصات والأسواق ، وسياسات الضرائب الشخصية التنافسية هي المفتاح لجذب هذه المواهب..

في عام 2017 ، جمعت شركة للعملات الرقمية مليار دولار أمريكي من اكتتابات ل ICO . في يناير من عام 2018 وحده ، جمعت شركات للعملات الرقمية بالفعل أكثر من 2 مليار دولار أمريكي ، وهذا الإتجاه يتسارع. حيث أصبح لزاما على هذه الشركات توظيف الأشخاص لتنمية فريق عملها وخلق فرص عمل في المجتمع المحلي. والإيرادات الضريبية للحكومات على عكس الشركات الناشئة في صناعات أخرى ، غالباً ما تكون الشركات المبتدئة في مجال العملات الرقمية من الشركات المربحة من البداية وهذا يعود بالنفع على الحكومات من حيث دفع الضرائب بسبب مداخيل الشركات الكبيرة. هذه الأرباح تولد عائدات ضريبية كبيرة للحكومة ، وغالبا بمئات الملايين من الدولارات الأمريكية.

إن ﻧﻤﻮ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ والإقتصاد ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻔﻮاﺋﺪ اﻟﻤﻠﻤﻮﺳﺔ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ليس كل شيء يمكن أن تستفيده الدول والحكومات من العملات الرقمية ، فهناك ﻓﻮاﺋﺪ ﻏﻴﺮ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ وﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﻣﺪ ، واﻟﺘﻲ ﻧﻌﺘﻘﺪ أﻧﻬﺎ ﺗﻔﻮق اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎس ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ االمذكورة أﻋﻼﻩ. ومع ازدهار المزيد من الأعمال التجارية في منطقة واحدة ، سيتم بناء ثقافة محلية تتسم بالتعريف بمجال العملات الرقمية. أكثر..إلخ.

ومع بناء هذه الثقافة ، سيساعد ذلك في تشكيل الإقتصاد المحلي ، ليكون رائدًا عالميًا. يستطيع المستفيدون الأوائل تحقيق تريليونات الدولارات من الفوائد والأرباح .فمثلا شركة Binance هي منصة رائدة في عالم العملات الرقمية . ففي الأشهر الثلاثة الأولى منذ إنشائها ، بلغت الأرباح 7،500،000 دولار أمريكي. في الربع الثاني ، بلغت الأرباح 200،000،000 دولار أمريكي. ومن المتوقع أن تحقق مزيدًا من النمو. ويمكن لأي دولة أن تجذب منصة بينانص لفتح فرع في موقعها وسوف تتلقى إيرادات ضريبية ذات دخل جيد.

Binance هي علامة تجارية رائدة في مجال تداول العملات الرقمية.. وقد أدرجت Binance أكثر من 200 عملة رقمية ، وتتطلع المنصة مستقبلا إلى فتح مكاتب فرعية في جميع أنحاء العالم. ، ومن المتوقع أن توظف أكثر من 2000 موظف هذا العام وحده ، وأكثر من ذلك في العام المقبل. هذا سيساعد على نمو سوق العمل المحلي. كما تمتلك Binance صناديق للحضانة والجمعيات الخيرية ، إن البلدان الصغيرة التي لديها أسواق مالية نامية لديها أكبر المكاسب من خلال إعتماد تكنولوجيا البلوكتشين blockchain. كذلك لتواكب التقدم المالي العالمي والاقتصادات العالمية الكبيرة.