سوق التشفير هو المكان الذي يرغب فيه معظم الناس في تحقيق أحلامهم ، ولكن في الواقع يفقد البعض أموالهم ، لأنهم ليس لديهم استراتيجية للتداول
لذا ، ما هي استراتيجيتك للتداول في سوق التشفير؟

بالنسبه لي ، أقسم المبلغ الذي س اتاجر به الى نصفين واقوم بالشراء على مرحلتين
  (بعد أن اقرر ماهي العملة  التي سأشتريها)

على سبيل المثال لدي .2 BTC للتجارة ؛ قسمتها إلى .1 BTC للمرحلة 1 و .1 BTC للمرحلة 2

1 - المرحلة 1
أشتري فقط  .1 BTC دعنا نقول  ان السعر .00002 BTC 
س احصل على 5000 رمز من العمله

إذا ارتفع السعر
سأبيع نصف المبلغ عندما يرتفع السعر إلى ضعف (ابيع 2500 رمز عند .00004 BTC)
كي  استرجع أموالي واقوم بالدخول في  صفقه جديدة ، وأحتفظ  ب2500 كاستثمار طويل المدى

2 - المرحلة الثانية
إذا هبط السعر
أنتظر حتى يصبح السعر نصف مشترياتي الأولى ، يعني في .00001 BTC

و أشتري كمية مضاعفة من الرموز ، يعني 10000 رمز

في هذا الوقت ، لدي 5000 رمز من المرحلة الأولى و 10000 من المرحلة 2 ومجموع أموالي للتجارة .2 BTC

لذلك ، سوف أخرج من هذه الصفقه عند  .000015 BTC (إذا كنت أخشى أن الوضع سيزداد سوء في السوق )

إذا كان السوق يبدو جيد ، فسوف أحتفظ بالصفقه حتى أفضل وقت

حققت العملات الرقمية في النصف الأول من السنة الحالية توسعا كبيرا حول العالم حيث ارتفت نسبة تداولها مقارنة بالسنوات الفارطة هذا التقدم يقابله قرابة 100 عرض أولي للعملة شهريا و ظهور منصات تبادل جديدة زادت من أرباح مجتمع العملات الرقمية التي يحققونها عبر التداول مقابل تراجع مستوى الأمن و التنظيم . نقائص لم يتسامح معها الهكر الذين كانوا مشغولين بعمليات اختراق منصات التبادل و سرقة مبالغ ضخمة من العملات الرقمية أكثر من أي سنة مضت منذ ظهور البلوكشين فتقريبا يتم اختراق منصة تبادل عملات رقمية كل شهر

أظهر تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت” أنه قد تم سرقة ما يزيد عن 800 مليون دولار أمريكي  من العملة الرقمية من قبل المتسللين هذا العام و تستند هذه الأرقام إلى تحقيق أجرته شركة “أوتونوموس ريسيرش” ، وهي شركة أبحاث مستقلة تعمل في مجال المالية

وقد وقعت  أكبر عملية اختراق لهذا العام على “كوين تشاك”، وهي منصة تبادل عملات رقمية مقرها في اليابان ، والتي سرق منها أكثر من 500 مليون دولار أمريكي من العملات الرقمية في أواخر جانفي و في الشهر الماضي ، استُهدفت منصة “بيتهامب” الكورية الجنوبية ، حيث قام الهكر بحيازة حوالي 30 مليون دولار أمريكي و نتيجة لذلك قامت الشركة بتعليق عمليات التبادل و تجميد عملاتها الرقمية و لم تقتصر عمليات الاختراق على منصات التبادل المركزية بل امتدت الى منصة تبادل العملات اللامركزية الأكبر و الأشهر “بانكور” ليتم سرقة ما يعادل قيمته 23،5 مليون دولار أمريكي و وقعت الحادثة على اثر تصريح هاجم فيه مؤسس ايثريوم “فيتاليك بوترين” منصات التبادل المركزية و حصل على تأييد “بانكور” عبر تغريدة على تويتر وهو ما يدفعنا الى الاعتقاد أن عملية الاختراق كانت بمثابة رسالة واضحة المعاني أعادت التجاذبات بين منصات التبادل المركزية و اللامركزية

بالعودة إلى عام 2011 ،تم تسجيل ما مجموعه 56 عملية اختراق على أسواق العملات الرقمية و العروض الأولية للعملة و أفادت شركة “أوتومونوم ريسيرتش” أنه قد تم تسجيل سبعة عمليات اختراق لمنصات تبادل عملات رقمية في العام الجاري الى حد الآن وهو رقم مخيف بالفعل حيث أثرت عمليات الاختراق على معنويات المستثمرين و يرى المحللون أنها من أسباب التراجع الحاد الذي يشهده السوق و حالة الارتباك التي يواجهها مجتمع العملات الرقمية

لا ينفك البلوكشين عن اثبات أنه قادر على احداث نقاط تماس بين العالم الرقمي و العالم الواقعي في جميع المجالات فرأيناه في مجال الطب ، الفن ، الصيدلة ، الذكاء الاصطناعي و قريبا سيكون البلوكشين النظام الحديث لتطبيق أسس الديمقراطية و حماية سلطة الشعوب حول العالم انطلاقا من مبادرة في أوكرانيا
يقوم عضو في اللجنة المركزية للانتخابات في أوكرانيا بالتحقق من امكانية اعتماد البلوكشين في الانتخابات القادمة وعلق “أولكسندر ستيلماخ” ،  ، على التجربة الجارية يوم الثلاثاء عن طريق الفيسبوك. أن التجربة انطلقت في شهر جويلية عندما شجع أصدقائه على للمشاركة في “تصويت تجريبي” تم إنشاؤه بالشراكة مع مجموعة “نيم”  المحلية ، باستخدام بلوكشينها  الخاص
أكد “أولكسندر”  أنه بناءا على النتائج ، تقارب الكلفة 1،227 دولار لوضع عقدة يمكن استخدامها للتصويت في كل مركز شرطة ، و قال انه مبلغ صغير لدفع ثمن تكنولوجيا ثورية مثل البلوكشين
ذكر “أولكسندر” القراء في رسالته أن الفترة التجريبية للبلوكشين ما زالت مستمرة وأن استطلاعات الرأي لاستخدام “عملات تجريبية” لم تغلق بعد . و يعتبر اقتراح مسؤول في لجنة مركزية للانتخابات مثل “أولكسندر” لاعتماد تكنولوجيا البلوكشين لما توفره من خاصية لجدولة الأصوات و حفظها مع استحالة تغييرها أمرا مثيرا للاهتمام و لا يمكن أن نمر عليه مرور الكرام فهو يعد مثال حي لمسؤول يتطلع الى المستقبل و يهدف الى دمج تكنولوجيا العصر داخل أجهزة الدولة و استخدامها كوسيلة لحماية سلطة الشعب
تكنولوجيا البلوكشين كما يراها البعض تؤسس الى الدميقراطية المالية حول العالم و تخلق نظام يتجاوز الحدود السياسية و الجغرافية تتفافؤ فيه الفرص بين الأفراد في جميع المجالات لذلك فان اعتماد البلوكشين لحماية سلطة الشعب و انجاح عمليات التصويت تعتبر خطوة مهمة نحو بناء نظام ديمقراطي يعتمد على البلوكشين