خمسة من التطورات الهامة الأخيرة في فضاء تكنلوجيا البلوكشين

[Adel _jamal]

فيما يلي خمسة من التطورات الهامة الأخيرة في فضاء تكنلوجيا البلوكشين:
الموارد البشرية:
يتم استخدام تكنلوجيا البلوكشين من قبل إدارات الموارد البشرية لتبسيط إجراءات التوظيف. أثبتت هذه التقنية فعاليتها في القضاء على الحاجة إلى توظيف جهات خارجية مكلفة أو جهات توظيف خارجية.
حيث مع تكنلوجيا البلوكشين ، يمكن توفير معلومات المرشحين بسهولة. و في المستقبل ، لن يحتاج الباحثون عن التوظيف إلى سير ذاتية مثل الشهادات ، وتاريخ العمل ، والدرجات وحتى الخبرة يمكن التحقق منها للأشخاص الذين لديهم عمل مباشر.
توسيع السوق في آسيا والشرق الأوسط:
تقوم العديد من البنوك في كوريا الجنوبية واليابان بتجربة تكنلوجيا البلوكشين التي من شأنها أن تسمح لهم بتوفير تحويل الأموال عبر الحدود في نفس اليوم. إذا نجحت ، يمكن للبنوك خفض تكلفة نقل الأموال دوليا بنسبة 30 ٪ تقريبا. و بالفعل ، يتزايد الاهتمام من البنوك في الشرق الأوسط وآسيا لتفعيل و توفير خدمات البلوكشين .
زيادة الأمن السيبراني :
مع التهديدات من المجرمين الذين ينشرون الفدية للتلاعب في إنترنت الأشياء ، و أجهزة الكمبيوتر والأدوات وأي شيء يمكن تشغيله على شبكة الإنترنت للسطو على العملات الرقمية المشفرة ، يجعل تكنلوجيا البلوكشين ومقدمي العملات الرقمية المشفرة مطالبين بأن يركّزوا على الأمن. وقد يؤدي هذا إلى قيام الجهات الفاعلة في مجال مكافحة البلوكشين بأخذ أمان الإنترنت الجماعي على محمل الجد وتطوير بروتوكول أمني لمعالجة مشاكل الاختراق.
تحديات التكنولوجيا الخضراء:
تمتلك تكنلوجيا البلوكشين القدرة على تخفيف التحديات التي تواجه تكنولوجيا الطاقة المتجددة من حيث الإنتاج الإلكتروني وتتبع الاستهلاك والشفافية والمدفوعات والتحقق من الصحة والأمن والحوافز. يمكن للتكنولوجيا حل متطلبات كل مشارك في قطاع الطاقة المتجددة في كل طبقة من السوق.
التلقائية والخوصصة:
سيقود سوق البلوكشين التحول الرقمي للشركات و  الصناعات التي تتعامل مع بالميزة الإلكترونية، ورقمنة العمليات ، والتشكيل ، وتدوين العقود المعقدة. سيتم وضع اللوائح الحكومية للبيتكوين و الإيثريوم ، وهما العملتين الرقميتين المشفرتين الرئيسيتين التي يمكن أن تقود الشركات لخوصصة تكنلوجيا البلوكشين