أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الخميس صلاحياته في إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي المستقل، جيروم باول، بعد تحذير الأخير من التضخم الناتج عن حرب الرسوم الجمركية
.وفي حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، قال ترامب إن باول «سيُغادر إذا طلبتُ منه ذلك»
الأسهم الأميركية تتراجع بعد تحذير جيروم باول من تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد
وأضاف: «لستُ راضياً عنه، لقد أخبرته بذلك، وإذا أردتُ إقالته، فسيُغادر بسرعة كبيرة، صدقوني»
وفي وقت سابق، في منشور لاذع على موقع «تروث سوشيال»، كرّر ترامب مطالبة باول بخفض أسعار الفائدة، قائلاً «إن إقالته لا يُمكن أن تأتي بالسرعة الكافية»
وأفادت مصادر لصحيفة وول ستريت جورنال أيضاً بأن ترامب ناقش إقالة باول سراً لأشهر، لكنه لم يتخذ قراراً نهائياً بعد، وأنه أثار الأمر خلال اجتماعات خاصة بمنتجعه في فلوريدا مع حاكم الاحتياطي الفيدرالي السابق كيفن وارش
لا يملك الرئيس الأميركي سلطة مباشرة لإقالة محافظي الاحتياطي الفيدرالي، لكن بإمكان ترامب الشروع في عملية مطولة لمحاولة إقالة باول من منصبه بإثبات وجود «سبب» لذلك.
المصدر
https://www.binance.com/ar/square/post/23056539306777
باول كان قد صرح بالتالي:
التعريفات أكبر من تقديرات الاتجاه الصعودي في مجلس الاحتياطي الفيدرالي
صدمة التعريفات الجمركية تدفع نحو ارتفاع معدلات البطالة والتضخم
لا أدري إلى أين يريد أن يصل ترامب بتعنته، يهدد بإقالة باول من منصبه لمجرد أنه قال الحقيقة وحذر من تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد وهو أمر واضح للمبتدئين في الاقتصاد
نعم أخي هكذا مفترض ان يكون ومن المفترض ان يكون الاحتياطي الفيدرالي مستقلا عن قرارات الحكومة لكن ترامب رجل غريب الأطوار
:ودائما يأتي بأشياء لم يسبقه إليها أحد وحسب هذه المقالة فقد سبق لترامب أن عزل رؤساء هيئات مستقلة
من الناحية القانونية، يتمتّع رئيس الفيدرالي الأميركي بحصانة نسبية ضد الإقالة التعسفية، إذ ينص القانون على أنّه لا يمكن عزله إلا «لأسباب وجيهة»، وهو ما أكّده باول نفسه في تصريحات نادرة عام 2024، حين قال «لا يمكن إقالتنا إلا بسبب، ونحن محميون بموجب القانون».
ومن المفترض أن تنتهي ولاية باول في مايو أيار 2026، ما يعني أنّه، نظرياً، لا يزال أمامه أكثر من عام في المنصب.
لكن سابقة ترامب في إقالة رؤساء هيئات اتحادية مستقلة سابقاً، تُثير المخاوف من احتمال استنساخ السيناريو نفسه مع الفيدرالي، خصوصاً في حال تغيّر التوازن داخل الكونغرس، أو أُعيد تفسير مفهوم «السبب الوجيه» بشكلٍ فضفاض أو سياسي.
https://cnnbusinessarabic.com/finance-markets/1116610/هل-يطيح-ترامب-بباول-معركة-الاستقلال-النقدي-في-مواجهة-الطموح-السياسي
:لكن المشكلة لن تنتهي عند إقالة باول لأن الكوارث ستبدأ بعدها حيث تتوقع المقالة أنه
"قد تُفجّر أي محاولة لعزل باول أزمة ثقة حادة في الأسواق المالية العالمية، وتثير شكوكاً عميقة حول استقلالية السياسة النقدية الأميركية."
لذلك أعتقد أن ترامب يتخبط في سياسته ولا أحد يعرف ين يمكن أن تتجه الأمور
[/size]