اللايت كوين” هي واحدة من العملات الرقمية الأكثر شعبية في الوقت الحالي. وهنا، سنلقي نظرة سريعة على تاريخها، من بداياتها إلى الوقت الحالي.
بدايات نشوء العملة
تم إنشاء عملة اللايت كوين لأول مرة في عام 2011 بواسطة تشارلي لي، وهو مطور سبق له العمل مع شركة جوجل. وجاء تأسيسها بعد عامين فقط من إعلان ساتوشي ناكاموتو إطلاق البتكوين، ولهذا السبب وصف الكثيرون عملة اللايت كوين بأنها “الفضة” بالنسبة للبتكوين، والتي يقال بأنها بمثابة “الذهب” للعملات الرقمية. أما بالنسبة إلى سرعة معاملات شبكة اللايت كوين فهي تعالج الكتل في غضون 2.5 دقيقة، مقارنة بـ 10 دقائق في شبكة البتكوين وبرسوم أرخص.
زيادة شعبيتها
كان عام 2013 هو العام الذي بدأت فيه شركة اللايت كوين بالفعل في الانطلاق. ففي تشرين الأول/نوفمبر من ذلك العام، ارتفعت قيمتها بنسبة 100٪ خلال 24 ساعة فقط. وبلغت قيمتها السوقية مليار دولار. مما جعلها ثاني أكبر عملة رقمية بعد البتكوين منافستها.
معالم مهمة في تاريخ العملة
في شهر أيار/مايو 2017، كانت عملة اللايت كوين موضوع أول معاملة لشبكة عندما تم إرسال 0.00000001 من اللايت كوين من زيوريخ إلى سان فرانسيسكو في أقل من ثانية واحدة. كما حققت اللايت كوين عاماً مميزاً في عام 2017 – وهو العام الذي بدأت فيه العملات الرقمية في الوصول إلى جمهور أوسع. وبين شهري كانون الثاني/يناير وشهر كانون الأول/ديسمبر من العام 2017، ارتفع سعرها من 4 دولارات إلى 350 دولاراً، محققة عوائد بنسبة تزيد عن 8000٪.
اللايت كوين اليوم
على الرغم من أن قيمتها السوقية قد وصلت إلى أكثر من 9 مليار دولار، إلا أنه في الأشهر الأخيرة حلت محلها عملات رقمية مثل الاثيريوم والريبل. كما يقع اللوم أيضاً في انخفاض قيمة العملة على الانهيار الذي تعرضت له السوق .وبالرغم من ذلك، تقع عملة اللايت كوين اليوم في المرتبة السابعة بين العملات الرقمية الأكبر في العالم – وهي مكانة قوية عليها الاحتفاظ بهافي سوق يصبح أكثر تشبعاً تدريجياً.