اللامركزية في الذكاء الإصطناعي وفوائدها
وبسبب طبيعته اللامركزية ، يمكن أن يحول البلوكتشين دون خطر احتكار أحد الأطراف المعينة لمجال الذكاء الإصطناعي دوليا ويمكن للبلوكتشين السيطرة على واحدة من أقوى التكنولوجيات التي يعرفها الإنسان. وتنظيمها بطريقة لا مركزية.
إذ الحل هو اللامركزية في مجال الذكاء الاصطناعي ، بحيث يمكن إنشاء منظمات دولية مستقلة لامركزية تكون قادرة على العمل بشكل مستقل وبطريقة لا مركزية من خلال العقود الذكية ، دون وجود طرف مركزي يملك زمام الأمور وعنده إمكانية اتخاذ القرارات.
يرتبط المشاركون في شبكة البلوكتشين مباشرة ببعضهم البعض ، دون الحاجة إلى المرور عبر طرف آخر ينظم معاملاتهم. حيث يستند الإتصال بين المستخدمين والمشاركين إلى عقود ذكية يمكنهم من خلالها التعامل مباشرة مع بعضهم البعض.
هذا النموذج نفسه ينطبق على برامج الذكاء الإصطناعي حيث سيتم إنشاء منظمات لا مركزية مستقلة ، وسيتعين على الكل شراء البيانات منها. وهو بالفعل مشروع يتم تطويره، وهو مشروع طموح للغاية يستحق بالتأكيد التحقق.
بمثل هذه الطريقة تعمل هذه المنظمات على النحو المنصوص عليه من خلال العقود الذكية. وسيتمكن نظام هذه المنظمات فقط من تنفيذ الإجراءات المحددة في هذه العقود الذكية. حيث ان تصميم هذه العقود الذكية معقد للغاية ونجاح هذه المنظمة سوف يعتمد بشكل كامل على هذا التصميم . عندما يتم إجراؤه على النحو الأمثل ، ويمكن لهذا النظام التطور في المستقبل لأنه مصمم للتعلم الذاتي لتحسين نفسه بشكل أكثر فاعلية.