كما ومن غير المحتمل أن يكون تركيز الريبل على الصين بهدف تعزيز اعتماد عملتها الرقمية. لاسيما وأن العاصمة بكين فرضت قيوداً صارمة على تداولالعملات الرقمية. فقد أصدرت الصين أيضاً العام الماضي قراراً يمنع عمليات دعم العملات الأولية
(ICO)
، معتبرةً إياها وسيلةً مثيرةً للجدل لجمع الأموال من قبل شركات التكنولوجيا المالية الناشئة.
وتمتلك الريبل حالياً أكثر من 100 مؤسسة مالية لشبكتها، بما في ذلك
Santander
و
UniCredit
و
UBS
و
Standard Chartered
ومع عقد الريبل شراكة مع عميل صيني واحد فقط، فإن الشركة أمامها طريق طويل قبل أن تصنع تحركاتها الخاصة في البلاد. ومن ناحية أخرى، فإن الصين هي موطن لعدد من شركات التكنولوجيا المالية الكبيرة، مع تطبيقات الدفع مثل
Alipay
المقدم من
Ant Financial،
وتطبيق
WeChat Pay
المقدم من
Tencent
وفي أماكن أخرى في آسيا، أنشأت الريبل تطبيقاً يعرف باسم
Money
Tap
في اليابان، بالشراكة مع 61 من المقرضين المحليين. وتم تصميم التطبيق للسماح للبنوك بتسوية المدفوعات على مدار الساعة في البلاد.
ومع هذا، هناك مخاوف من أن تقلبات العملات الرقمية يمكن أن تمنع عملة الريبل من اكتساب التبني السائد لدى البنوك والمؤسسات المالية الأخرى.فقد شهدت عملة الريبل ارتفاعات إلى مستويات غير مسبوقة في العام الماضي، محققة رقماً قياسياً بلغ 3.81 دولار، وقيمة سوقية تبلغ 147 بليون دولار في الرابع من شهر كانون الثاني/يناير المنصرم، وفقاً لما ذكره موقع
CoinMarketCap
على الإنترنت. ومنذ ذلك الحين إلى الآن تراجعت العملة إلى 29 سنتاً فقط، أي بانخفاض يزيد عن 90%