فقدت الريبل أكثر من 9.5 مليار دولار من القيمة السوقية منذ أعلى قيمة لها سجلت لها في نيسان/أبريل الماضي. وقد وصلت العملة إلى أعلى قيمة سوقية لها يوم الجمعة الماضي، عند نحو 27.5 مليار دولار، وشهدت تنفيذ صفقات شراء ضخمة حول المستوى المذكور. ولكن شهدت عطلة نهاية الأسبوع وبداية الأسبوع هذا خسارة لما يقرب من 22% من قيمتها السوقية. وقد تم تكثيف الزخم الهبوطي أكثر خلال جلسة التداول الآسيوية يوم الثلاثاء، وهو ما يمثل خسارة بنسبة 40% خلال أسبوع.
وفي الوقت الحالي يتم تداول الريبل عند 0.46 دولار. كما وقد وقعت مختبرات الريبل، وهي الشركة القائمة وراء العملة والتي تقدم خدمات الدفع عبر البلوكشين، على مدار الأسبوع الماضي شراكات رائعة مع بنوك رائدة وشركات تقدم خدمات عملات رقمية واعدة. كما أعلنت عن اقتراب إطلاق نظام
XRapid
وهي خدمة دفع مدعومة بعملة الريبل في شهر تشرين الأول/أكتوبر.
وبدت أساسيات ودعائم العملة قوية في ذلك الوقت، مما جعل المضاربين يفضلون شراء الريبل مقابل الدولار الأمريكي والبتكوين. ومع انتعاش قيمة العملة، وبدون أي إشارة إلى اقتراب التراجع، استحوذت على المضاربين مشاعر الخوف من ضياع فرصة الشراء. فبدأوا بالشراء عند قمم جديدة في محاولة للدخول بصفقات على المدى البعيد. في نهاية المطاف،انتهت العملة بإنشاء قمة جديدة مقابل الدولار الأمريكي بالقرب من 0.79 دولار، أي أقل بقليل من القاع السعري الذي شهدته في شهر نيسان/أبريل.
وبدأت الحركات الهبوطية في الظهور، حيث وجدت الريبل الاستقرار ضمن نطاق محدد بين مستوى المقاومة 0.596 دولار ومستوى الدعم 0.52 دولار. وقد أدى غياب المضاربين إلى الاتجاه الهبوطي، وبدأ المتداولون في تصريف صفقات شراءهم بأرباح أسبوعية لائقة. ومن ثم، حدث الانخفاض.
وفي حالة حدوث انهيار سعري، فإن الهدف التالي على المدى القصير هو 0.424 دولار، والذي ثبت أنه دعم موثوق خلال حركة السعر في تموز/يوليو