يستشهد بعض الخبراء بتفاؤل بأسباب قد تدفع لجنة الأوراق المالية والبورصات بقبول صناديق تداول البتكوين
ِ(ETF)
هذه المرة. وأحد الأمثلة على ذلك هو طلب لجنة الأوراق المالية للتعليقات العامة. حيث كت
FXEmpire
وهو فريق يضم مهندسي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومحللي وول ستريت :
“على الرغم من رفض لجنة الأوراق المالية والبورصات للعديد من المقترحات المتعلقة بصناديق تداول البتكوين في وقت سابق من هذا العام، إلا أنها قد خففت موقفها تجاه القطاع في سلسلة من الخطوات خلال الأشهر الأخيرة من خلال مراجعة المقترحات مرة أخرى. بالإضافة إلى دعوة جهات المستثمرين حديثاً حول مزايا وعيوب صناديق البتكوين المتداولة”
وقد يكون تزايد الطلب على هذه الصناديق المتداولة عاملاً قد يؤثر في قرار لجنة الأوراق المالية والبورصات. وأحد العوامل الأخرى قد يكون قلة تقلب أسعار البتكوين. وفي الوقت الحالي يبلغ مؤشر تقلب البتكوين لآخر تقدير خلال 30 يوماً 1.71٪، في حين أن آخر تقدير له لـ 60 يوماً هو 2.43٪.
وقد تكون تحركات الأسعار الكبيرة للبتكوين أحد العوامل الرئيسية قد أثرت في قرار لجنة الأوراق المالية والبورصات في رفض الطلبات المقدمة. وبالفعل، رفضت لجنة الأوراق المالية والبورصات طلب صندوق تداول البتكوين للأخوين وينكليفوس. وبخصوص الأسابيع الأخيرة لتقلبات البتكوين، كتب خبير المالية في
FXEmpire
بوب ماسون، مقالاً على موقع
Forbes
أن التقلبات القليلة هي أيضاً دليلٌ على أن التلاعب في الأسعار قد انخفض.
وبالتالي، قد ترى لجنة الأوراق المالية والبورصات الآن أن هذه الفترة الأخيرة من انخفاض تقلب أسعار البتكوين كعامل إضافي يدعم قبول صناديق تداول البتكوين