قصة_نجاح
قصة حياة الملياردير الصيني "جاك ما"
جاك ما من مدرس لغه انجليزية بسيط الي واحدمن اغنى رجال العالم
وقد ولد جاك ما في هانغتشو بالصين بالقرب من شنغهاي المعروفة بمناظرها الطبيعية الخلابة وأراضيها الزراعية الخصبة.
كان والداه فنانين يؤديان أغاني تقليدية تعرف باسم "البينغ تان"، وهي نوع من السرد القصصي الملحَّن، وعندما بلغ سن الـ 12 بدأ يهتم باللغة الانجليزية فتعلمها بنفسه، وكان يركب دراجته لمدة 40 دقيقة يوميا وعلى مدى 8 سنوات، للوصول إلى فندق بالقرب من بحيرة هانغتشو، كي يحتك بالسياح ويقدم لهم خدماته كدليل سياحي مجاني وبهدف ممارسة اللغة  إن ما تعلمه في المدرسة والكتب مختلف جداً عما تعلمه مع السياح.
وقد مر بأوقات عصيبة في الدراسة إذ فشل مرتين في امتحان القبول لدخول الجامعة. فالتحق بجامعة ينظر إليها على أنها أسوأ جامعة في مدينته هي جامعة هانغتشو التي تعتبر داراً للمعلمين، وذلك في عام 1984.
وبعد التخرج، مارس جاك مهنة تدريس اللغة الانجليزية لمدة 5 سنوات براتب 100 إلى 120 يوان، ما يعادل 12 إلى 15 دولاراً أمريكياً شهرياً، فدفعه راتبه التعيس إلى البحث عن مصادر أخرى للكسب. وفي عام 1995، ذهب جاك ما إلى سياتل للعمل كمترجم.
في هذه الزيارة الأولى إلى الولايات المتحدة، عرّفه أصدقاؤه بالإنترنت. حين ذالك أدرك أن أي مصدر للبيانات على الإطلاق غير موجود في الصين، وقال جاك إنه لمس وقتذاك لوحة المفاتيح لأول مرة في حياته، ولكنه عندما عاد الى الوطن، أطلق موقعا إلكترونياً للبيانات هو عبارة عن دليل للأعمال التجارية أطلق عليه اسم "الصفحات الصينية".
موقع "الصفحات الصينية" لم يكن مشروعا مثمراً، ولكن بحلول عام 1999 جمع جاك 18 صديقا في شقته في مدينة هانغتشو ليكشف لهم عن فكرة إنشاء شركة جديدة للتجارة الإلكترونية.
وافق الجميع على المشروع وجمعوا 60 ألف دولار أمريكي لإطلاق موقع "علي بابا". ويقول جاك إنه اختار هذا الاسم لأنه اسم سهل وعالمي فجميع الأجناس سمعت بقصة علي بابا والأربعين حرامي" وعبارة "افتح يا سمسم" التي تفتح الأبواب إلى الكنوز المخبأة.
وفي عام 2003، أطلق جاك الموقع الإلكتروني التجاري "تاوباو"، لينافس موقع "إي- باي" الصيني، و بحلول شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 2005، اكتسب الموقع 70% من سوق التسوق الإلكتروني في الصين.
وفي سن الـ 50، بلغت ثروة مؤسس ورئيس شركة علي بابا 21 مليار دولار، وفقا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.

لعلك واحد ممن سمعوا و شاهدوا إنطلاقة البتكوين و العملات الرقمية في نهاية العام الماضي و بداية 2018 ، حينها تمنيت لو أنك استثمرت في البتكوين من سنوات و لعبت بك مشاعر الندم ، لتجلس تنتظر البتكوين للدخول بسعر مناسب فتجده يرتفع شهرا بعد شهر و تقرر في النهاية انتهاز أقرب فرصة للدخول .
ها قد قابلت أحد وسطاء البتكوين أو اشتريت ببطاقة الإتمان من أحد المواقع الوسيطة و قد قمت بأول حوالة في العملات الرقمية .
مباشرة تحول البتكوين لحسابك بعد نهاية تأكيدات الحوالة ، و رأيت أخيرا المبلغ في حسابك على المنصة المليئة بعملات كثيرة لابد من متابعتها لانتهاز فرصة تداول ، لم تمر سوى دقائق لتقوم بأول صفقة لك و بدأت في مراقبة شمعات الصعود و الهبوط من وقتها و ها قد بدأت رحلتك مع العملات الرقمية .
يمر الشهر فالشهر لتفاجىء بكم رهيب من الدروس عليك أن تتعلمه في كل خطوة تود القيام بها ، ترتكب العديد من الأخطاء لتكتشف في النهاية أنه ما كان عليك دخول السوق قبل أن تتعلم الكثير من الأشياء .

لست وحدك يا صديقي ، الكثير منا مر بنفس المسار بسبب السعي وراء الربح و الجذب الإعلامي ، و لكن لا بأس إن كنت مقبلا على دخول السوق لأول مرة أو مستثمر سابق يقدم لكم أحد المتداولين خبرته و نصائحه عن 5 أشياء تمنى لو أخبره أحدهم بها قبل الدخول في سوق العملات الرقمية .
لنستمع لخطاب مفتوح من “ريتشارد بلاك” إلى المقبلين علي السوق :
بعد عامين من بقائي في سوق العملات الرقمية كمتداول طوال اليوم أو على فترات ، إليكم أهم الدروس التي تعلمتها بأصعب طريقة ممكنة و أغلى مقابل ، تمنيت لو أخبرني بها أحدهم في السابق .

أولا: امتلك خطتك Have a Strategy

كم مرة سمعت عبارة ” لقد سمعت أن البتكوين استثمار جيد ، هل يجب أن اشتريه ؟”
قائلي هذه العبارة غالبا ما ينتهي بهم الأمر إلى استثمار فاشل ، هذا ليس لأنه استثمار سيء لكي لا تفهمني خطأ ، و لكن لأن الإستثمار في حد ذاته أمر يتطلب أشياء كثيرة أكبر من هذه العبارة .
في البداية تحتاج لخطة دخول و خروج ، تحتاج لأن تبني توقعاتك كم سيصل الصعود و النمو ، كم سيأخذ من وقت للصعود ، و مقدار المخاطرة المطلوبة ، و أخيرا تحديد رأس المال الذي يمكنك استثماره.
هذه هي جميع الأسئلة المهمة التي يجب أن تسألها لنفسك قبل بداية الإستثمار في سوق العملات الرقمية .
و سأخبرك السبب .
لقد رأيت أشخاص كثيرين يتتبعون أخر الإشاعات و يطاردون العملات التي تحقق صعود مفاجىء”Pump” ، أو يتبعون نصيحة شخص معين دون التأكد من قوة النصيحة .
أحيانا يلعب الحظ لعبته مع هؤلاء و يحققوا بعض الصفقات المربحة ، و لكن على المدى الطويل فهؤلاء جميعا يفشلون .
لذلك قبل دخول سوق العملات الرقمية ، عليك ان تقرر كم المبلغ الذي يمكنك استثماره و كم المخاطرة التي تستطيع تحملها ، عليك أن تفكر كم الوقت و الطاقة التي سوف توجهها لهذا العمل ، و الإطار الزمني الذي سيبدأ فيه استثمارك و ينتهي، و خطة خروجك .

ثانيا: معرفة أى نوع من المستثمرين تنتمي إليهم
و هذا يرجع في الأساس لنوع شخصيتك ، تجارة العملات الرقمية هي لعبة نفسية إلى حد بعيد و أكثر مما يتوقع الناس ، لذلك مهم جدا أن تكون من نوع المستثمرين الذين يناسبون نوعية شخصيتك ، و إلا قد ينتهي الأمر بكارثة .
و لنوضح الأمر ، هناك ثلاث أنواع رئيسية من المستثمرين :

المتداول اليومي Day Traders:

و هؤلاء الأشخاص يجلسون أمام الشاشات يتابعون حركة السوق طوال ساعات اليوم و على مدار الأسبوع ، يستمرون في البحث و يقومون بعدة عمليات للبيع و الشراء على مدار اليوم . إنه عمل شاق و مخاطرة كبيرة و يتطلب ادرينالين عالي .
أغلب الDay Trader الذين أعرفهم هم شباب صغار و يتناولون كمية كبيرة من الكافين .
لو لم تكن شخصيتك كذلك لا تفكر أبدا في التداول اليومي .

متداولي التقلبات Swing Traders

و هؤلاء الأشخاص يشبهوا النوع الأول المتداول اليومي و لكن بمقدار عمل أقل ، و غالبا ما تكون استثماراتهم على مدي أطول و مدة أكبر تأخذ من عدة أيام إلى عدة أسابيع .
يقومون بعمليات شراء و بيع قليلة خلال الأسبوع ، و هذا يعتبر عمل جزئي و أغلب المتداولين الذين أعرفهم ينتمون لل Swing Traders

المستثمرين على المدى الطويل Long-term Investors

و هؤلاء الأشخاص ال Hodlers الذين يشترون و ينتظروا وقت طويل ، هؤلاء الذين اشتروا البيتكوين منذ 7 سنوات و مازالوا يحتفظون به ، هؤلاء الأشخاص الذين قرروا تخصيص 1% من استثماراتهم للعملات الرقمية .
مستثمري المدى الطويل لا يهتمون كثيرا بما يحدث خلال اليوم أو حتى الأسبوع ، نظرتهم و رؤيتهم تمتد لسنوات هؤلاء من النوع المعروف ب Buy&Hold Investor .
عليك أن تقرر في البداية إلى أى نوع من المتداولين تنتمي .
سوق العملات الرقمية عبارة عن عملية مليئة بالإغراءات و سوف يبذل قصارى جهده ليبعدك عن نوعية شخصيتك من المتداولين ، فلا تسمح لذلك أن يحدث ، لأن الأمر سينتهي بكارثة .
أبقى محافظا على نوعية التداول التي تلائمك لأن ذلك سيحدد أي عمليات تداول ستقوم بها و أيها تبتعد عنها .

ثالثا: لا تشتري العملات الفاشلة Don’t Buy Shit Coins
أو بطريقة أخرى يمكننا القول ، فقط اشتري العملات او التوكن التي لها قيمة حقيقية ، و لا تشتري عملات بشكل عشوائي فقط لأن تتوقع أن تصعد أو لأن صديقك أخبرك بذلك .
من المحزن أن معظم العملات الرقمية هي عملات فاشلة Shit Coins ، فمع وجود أكثر من 1500 عملة رقمية مختلفة يتم تداولها في السوق بالإضافة لألف عملة جديدة ستدخل إلى السوق هذا العام ، يبقي أغلب هذه العملات ضمن تصنيف الShit Coins
إذن ، ما هي العملات التي تحمل قيمة حقيقية و ليست مجرد Shit Coins .
حسنا العملات الرقمية التي تحمل قيمة حقيقية هذا لأنها تمتلك تخصص واضح و لها احتياج فعلي محدد في السوق .
هذه العملات تمتلك مجتمع قوي يدعمها ، و فريق مطورين قوي مع خارطة طريق واضحة يلتزمون بها و مثبت من خلالها يستطيعون تنفيذ المهام في المواعيد المحددة ، و أخيرا الشيء الأكثر أهمية غالبا امتلاكهم لدعم مالي .
هذه العملات التي تمتلك بالفعل صناديق استثمارية تقدم دعم مالي خارجي لها قد تم فحصها بالفعل من جانب خبراء يقومون بتقييمات عديدة من أجل شركتهم .
يقومون تحديدا بأبحاث قوية عن ماهي العملة القادمة و ما هو القادم بالنسبة لسوق العملات الرقمية ، تابع المؤسسات الإستثمارية القوية “VC Firms” و راقب العملات التي يشترونها .
– سيكون لنا مقال قادم قريبا في عرب فوليو عن أهم المؤسسات الاستثمارية “VC Firms” و مشاريع العملات التي يستثمروا بها – .

نقطة أخيرة ، كلما امتلك المشروع أموال للصرف على الموظفين و حملات التسويق ، كلما كان له فرصة أكبر في النجاح .
المتداول اليومي يشذ عن هذه القاعدة و يقوم بشراء ال Shit Coin في أحيان كثيرة و هذا من أسباب الخطورة القصوى للتداول اليومي ، و لكن نصيحتي بكل ثقة للجميع ، لا تشتري عملات فاشلة لأنها سوف تعلقك بالخسائر و تهرب .

رابعا : قم ببحثك الخاص Do Your Own Research
من المخيب أن سوق العملات الرقمية تحكمه الشائعات و مشاعر الخوف و الشكوك و الخوف من ضياع الفرصة .
تداول العملات الرقمية هي لعبة نفسية تحتاج لأن تتفوق فيها ، تعلم كيف تكون رأيك الخاص ، لا توجد رواسخ في هذا السوق ،الخبراء فقط يقدمون التخمينات المحتملة على أساس علمي .

إذا لم تقم بالبحث الخاص بك ، فأنت تعتمد على أبحاث الآخرين ، و في تجربتي الشخصية أفضل استثماراتي تلك التي اكتشفت فيها العملات التي سوف استثمر بها بنفسي قبل أن تصبح مشهورة و يتحدث عنها الناس.
إن تعلم القيام بالبحث الخاص بك هو مهارة حياتية هامة ويمكن أن تدفعك للأمام إذا اعتمدت عليها بشكل صحيح.
إنها تتعلق بتطوير مهاراتك في النقد و التقييم ، والتعرف على الأنماط ، وتحقيق التوازن بين آرائك العاطفية و الأسباب المنطقية .
القيام ببحثك الخاص وتشكيل آرائك الخاصة سيساعدك على محاربة الجوانب النفسية لهذه اللعبة بشكل أفضل.

خامسا : ابدأ برأس مال صغير Start Small
في العامين الماضيين و في موقفين مختلفين قمت باستثمار 100 دولار و حولتهم بعد ذلك إلى أكثر من 5 آلاف دولار خلال بضعة أشهر ، نعم هذا ممكن .
البداية برأس مال صغير تسمح لك بإرتكاب الأخطاء بتكلفة قليلة ، بالاضافة إلى أن نجاحك يعني مكافأة أكبر يمكن إضافتها لرأس مالك .
كلما تعلمت مهارات أكبر في هذا المجال ، كلما تمكنت من تحقيق أرباح في تداولك ، و كلما استطعت تحقيق أرباح كلما تمكنت من التداول بشكل أفضل .
البداية برأس مال صغير نصيحة أعني بها أي شخص في أي مكان بالعالم يريد المشاركة في هذا السوق .
أنت لا تحتاج رأس مال كبير لتستمتع بتداول العملات الرقمية ، في الحقيقة أنا انصح بعكس ذلك خاصة إذا كانت هذه المرة الأولى لك في السوق .
فكر بهذه الطريقة ، السوق يكافئك على مهاراتك ، كلما تعلمت مهارات كلما ربحت و كونت رأس مال أكبر تعمل به .
هذه عملية تعليمية و الأموال لا يمكنها شراء هذا العلم .

يتم اكتساب هذا التعليم فقط بالتجارب عن طريق القيام به ، في البداية أنت تستثمر في نفسك – مهاراتك كمتداول ، ستعرف متى تتحسن مهاراتك كمتداول ، لأن رأس المال الذي ستحصل عليه تحت تصرفك للإستثمار سيزداد بما يتناسب مع قدرتك.
أيضا عندما تبدأ صغيرا وتبني رأس المال الخاص بك داخل سوق العملات الرقمية ، هناك عنصر نفسي مهم يستحق الذكر.
معظمنا لديه مشاكل مالية، إذا بدأت في التفكير في صفقاتك بطريقة “هذا الإستثمار يعادل ثلاثة أشهر من العمل بدوام كامل” ، فإنه سيؤثر بالتأكيد على قدرتك على القيام بعمليات تداول جيدة.
عندما تبدأ برأس مال صغير ، تصبح لعبة ، فأكثر المخاطر بالنسبة لك هي 100 دولار ، يمكنك دائمًا صرف نسبة من أرباحك كمكافأة على نجاحك ، فقط حافظ على سير العملية.

خذ حذرك .
و اختتم ريتشارد بلاك خطابه بضرورة أخذ الحذر و الضريبة التي يدفعها الكثيرين من أجل التعلم .
هناك دروس دفعت عليها الكثير من المال لأتعلمها ، الفشل و أخذ الوقت في التعلم هو الطريق ، الاستثمار في العملات الرقمية يمكنه ان يكون ممتعا و مثيرا ، و به أرباح جيدة فقط اذا تم دخوله بالطريقة الصحيحة .
تجارة العملات الرقمية يمكنها ان تدمر رأس مالك كذلك إذا لم تدخل السوق بشكل صحيح .
في النهاية و لكل المتداولين أو الذين ينوون التداول
” استمتع بالرحلة ، و رجاء خذ حذرك وضع هذه النصائح في حساباتك ، تداول بأمان ” .

إدارة المخاطر في سوق العملات الرقمي

إدارة المخاطر في سوق العملات الرقمية هى واحدة من أكثر المواضيع مناقشة عند التداول فى العملات الرقمية، لأنها من الأساسيات التى تُبقيك مواصلًا فى سوق العملات الرقمية ولكنها من أكثرها صعوبة في التطبيق.
فهى مزيج من الأفكار المتعددة للسيطرة على مخاطر التداول لديك ويمكنك من خلالها الحد من حجم الصفقة التجارية الخاصة بك و التداول خلال ساعات أو أيام معينة أو معرفة متى ستتكبد من الخسائر.
تنشأ مسألة الإدارة السليمة للمخاطر من رغبة المتداولين فى تقليص حجم خسائرهم المحتملة والرغبة فى الإستفادة القصوى من صفقة واحدة بمعنى الحصول على أفضل العوائد بأقل الخسائر.
الأخطاء الشائعة فى إدارة المخاطر في العملات الرقمية
واحدة من أهم القواعد الأساسية لإدارة المخاطر في سوق العملات الرقمية هي أنه لا يجب أن تخاطر أبدًا بأكثر مما تستطيع تحمله من الخسائر، وعلى الرغم من ذلك فنجد أن هذا الخطأ شائع بين المتداولين المبتدئين حيث أنه يعتقد أنه يمكن أن يستعيد خسارته فى وقت قصير، سوق العملات الرقمية لا يمكن التنبؤ به بشكل كبير لذا يجب على التجار أن لا يجعلوا أنفسهم عرضة للوقوع فى هذا الخطأ، في الواقع إن سعر العملات الرقمية يمكن أن يتأثر بأي شئ بطريقة سلبية أو ايجابية، لهذا من الأفضل متابعة مسار أكثر اعتدالًا للمحافظة على رأس المال.
إستراتيجيات إدارة العواطف والمخاطر
ينبغي على متداولي العملات الرقمية أن يكونوا قادرين على التحكم فى عواطفهم بشكل أقوى ، فإنك إذا لم تتمكن فى التحكم فى عواطفك فلن تحصل على الأرباح التى تريدها، ففي كثير من الأحيان قد تقع فريسة لتقلبات الأسواق وهذي واحده من مخاطر تداول العملات والأكثر شيوعًا، لهذا يجب أن يكون لديك حكمة فى إدارة تلك المواقف.
كيفية الحصول على أفضل إدارة للمخاطر في سوق العملات الرقمية؟
تتوفر العديد من الطرق التى تساعد المتداولين على البقاء بعيدًا عن تلك الأخطاء وتجنب الخسارة، فيجب ان يكون لديك خطة تداول جيدة الإختبار والتي تتضمن جميع التفاصيل من إدارة المخاطر كما يجب أن تكون قادرًا على اتباع خطواتها بسهولة.
أهم النصائح لإدارة مخاطر في سوق العملات الرقمية والتى تساعد فى الحد من الخسائر المحتملة:
1 .وقف الخسارة
من الأمور الخاطئة هو التداول دون إستخدام أمر وقف الخسارة كأنك تقود السيارة دون استخدام المكابح والتى تؤدي فى النهاية إلى نتيجة غير مرجوة، فوقف الخسارة هى نقطة الأمان بالنسبة لك.
2 .لا تضع رأس مالك في عملة واحدة.
هذه القاعدة تنطبق على جميع أنواع الإستثمارات ، بمعنى أن تستثمر في أكثر من عملة ولا تضع رأس مالك بالكامل في عملة واحدة .
3 .الإتجاه هو رفيقك.
بمعنى أنه لا يجب أن تقاتل ضد اتجاهات و تحركات السوق الحالية، ينبغى أولًا استيعاب هذه التغيرات وتغيير الاستراتيجيات الخاصة بك لتعكس الأمر.
4 .الحفاظ على تعليم نفسك بإستمرار .
أفضل طريقة لتعلم نظام إدارة المخاطر في العملات الرقمية لتصبح متداول جيد هو معرفة كيفية عمل السوق، وكما ذكرنا سابقًا أن السوق يتغير بإستمرار لهذا إذا كنت ترغب فى المواصلة فيجب أن تكون على استعداد لتعلم أشياء جديدة دومًا وتحديث نفسك على التغييرات فى السوق.
5 .الحد من استخدام الرافعة المالية.
إن إستخدام الرافعة المالية أمر مغري للغاية لتحقيق الأرباح ومع ذلك يمكن أن تتسبب فى خسائر فادحة لهذا ينصح بعدم إستخدام روافع مالية كبيرة.
إدارة مخاطر في العملات الرقمية ليست من الصعب فهمها الجزء الأصعب فيها هو وجود ما يكفى من الإنضباط الذاتي للالتزام بالقواعد عندما يتحرك السوق ضدك.