ورد أن البنك المركزي الفلبيني وافق على تأسيس اثنتين من بورصات العملات الرقمية المشفرة الجديدة، ليصل إجمالي عدد بورصات العملات الرقمية المشفرة في البلاد إلى خمسة. وفي الوقت نفسه، شهدت معاملات العملات الرقمية المشفرة نمواً في البلاد.
حكومة الفلبين توافق على اثنتين من بورصات العملات الرقمية المشفرة
أفادت
‏Business World
نقلا عن مسؤول كبير يوم الجمعة أن البنك المركزي الفلبيني، “
‏BSP) “Bangko Sentral ng Pilipinas)،
قد وافق على إنشاء بورصتين جديدتين إلى جانب بورصات العملات الرقمية المشفرة المتوفرة بالبلاد. وصرحت نائبة الحاكم
‏Chuchi G. Fonacier
للصحفيين:

وافقت الهيئة التنظيمية على الطلبات المقدمة من
‏Virtual Currency Philippines Inc و Etranss
كمنصات لتحويل العملة الفلبينية
بيسو إلى عملات رقمية مشفرة مثل البيتكوين والاثريوم.
تمتلك البلاد الآن خمسة بورصات معتمدة للعملات الرقمية المشفرة. أول بورصة تمت الموافقة عليها هي شركة
‏ Betur Inc،
المعروفة أيضا باسم
‏Coins.ph،
والتي تمت الموافقة عليها في سبتمبر من السنة الفارطة. بعد شهر واحد، تمت الموافقة على Rebittance Inc.
ثم بعدها، في شهر مايو من السنة الجارية، تمت الموافقة على شركة
‏Bloom Solutions
باعتبارها المشغل الثالث للعملات الرقمية المشفرة في البلاد، حسب ما ورد في صحيفة Philstar.

شهدت معاملات العملات الرقمية المشفرة تزايدا في الفلبين. في الأسبوع الماضي، كشفت 
‏Fonacier
أنه في الربع الأول من السنة الجارية، تم تحويل 24.16 مليون دولار من صيغتها المشفرة إلى البيزو، بينما تم تحويل 36.74 مليون دولار من البيزو إلى العملات الرقمية المشفرة، حسبما أفادت نشرة الأخبار. وبالمثل، تم تحويل 24.79 مليون دولار من العملات الرقمية المشفرة إلى البيزو و 38.27 مليون دولار من البيزو Peso إلى العملات الرقمية المشفرة في الفصل الأخير من السنة الماضي.
تعزيز القوانين
أفاد مجلس مكافحة غسيل الأموال في البلاد أنه سيبدأ في مراجعة صفقات العملات الرقمية المشفرة كجزء من مراقبته المتشددة ضد “الأموال القذرة”، حسبما نقلت صحيفة
‏ Business World.
وكان البنك المركزي قد اقترح في السابق أن يتم تزويد بورصات العملات الرقمية المشفرة برخص منفصلة للعمل كمصدر للعملات الرقمية المشفرة. وقام بإجراء دراسة عما إذا كانت البورصات بحاجة إلى التسجيل كمصدر للعملات الرقمية المشفرة كونها تمد العملاء بمحافظ إلكترونية لهذه العملات. ومع ذلك، ذكرت النشرة أن
‏Fonacier
صرحت يوم الجمعة أن المشاورات الداخلية أظهرت أنه قد يكون من المستحسن عدم اتخاذ هذا الإجراء، في محاولة للحفاظ على بساطة عملية التسجيل لهؤلاء الفاعلين الجدد.

نحن الآن نعمل على تعزيز القوانين … إذا كان جزء من نشاطك التجاري يستخدم محفظة إلكترونية، فهناك مطلب إضافي ولكن ليس بالضرورة أو بشكل تلقائي ترخيصًا إلكترونيًا.
يجب أن يكون لدى بورصات العملات الرقمية المشفرة المعتمدة كمصدر للنقود الالكترونية رأس مال بقيمة 100 مليون بيزو (~ 1872291 دولار أمريكي) كحد أدنى، أضافت النشرة، كما أن قوانين البنك المركزي الفلبيني الحالية تفرض مبلغ 100000 بيزو Peso كحد أقصى لصك العملات الرقمية المشفرة كل شهر.
في الأسبوع الماضي، أعلنت سلطة المنطقة الاقتصادية
‏CEZA) Cagayan)
المملوكة للحكومة أنها تقوم بصياغة قوانين خاصة بالعملات الرقمية المشفرة والتخطيط لترخيص 25 شركة في هذا المجال.

تستمر صناعة العملات المشفرة في جذب اهتمام المواهب و القدرات التي لها باع في مجال تكنولوجيا المال.
ظهر تقرير على موقع فورتين يخبر بانضمام السيد “دافيد اوليفر ساكس
‏David O. Sacks”
مدير مكتب العمليات لشركة بايبال للمجلس الاستشاري لمشروع عملة
‏0x.
“دافيد” (46 سنة) يشغل حاليا منصب مدير مكتب العملبات لشركة بايبال و عضو مجلس استشاري لمنصة
‏ Bitgo
ويعد واحد من كبار المستثمرين في الشركات الناشئة والكبرى على حد سواء حيث أنه مستثمر حاليا في كل من فيسبوك، اوبر، سبايس اكس، ايربنب، أطلق في وقت سابق
مشروع  
‏Yammer 
الذي استحوذت عليه شركة مايكروسوفت بأكثر من 1 مليار دولار.

نشر “دافيد” يوم أمس على تويتر حماسه حول الانضمام لمجلس مستشاري مشروع
ox
 حيث قال:
متحمس للانضمام لمجلس الاستشاري لمشروع 0x
الذي يعتبر واحد من أهم مشاريع العملات الرقمية المشفرة.
والذي يساعد على بناء منظومة أمنية حول العملات المشفرة  وباقي الشركات.
استحسن العديد من مشجعي المشروع خطوة انضمام “دافيد” للمشروع الذي عبر هو الآخر عن طموحه المستقبلي مع المشروع قائلا:
في الخمس سنوات المقبلة سيكون هناك منعطف كبير بالتحول من الأوراق المالية نحو العملات الرقمية وعليه يتطلب الأمر نظام شديد التنظيم والأمان، ومعه ستقل أهمية منصات التداول لكن ولحدوث ذلك يجب أن يكون هناك مشروع يسمح بتجسيد أمن و تنظيم عاليين.
تسجل حاليا عملة
0x
مؤشر سلبي -4.87% بقيمة 0.6 دولار و بقيمة سوقية اجمالية تقدر بـأكثر من 343 مليون دولار.

ستقوم شركات تعدين العملات الرقمية بجهود غير عادية لخفض تكاليف التعدين، حيث تصل التكاليف التبعية إلى أعلى المستويات التاريخية وتتصارع الأسعار لتتخطى مقاومة السوق.
وقد أجبر الوضع الكثير من القائمين بعملية التعدين ذوي الكفاءة الاقل في ظل سيطرة اللاعبين الكبار على القطاع بأستثمارات تقدر بملايين الدولارات إلى الحصول على مصادر طاقة منخفضة التكلفة ومخصصة. والتي تتميز بكفاءة عالية.
   •   ادوات تعدين العملات الرقمية مقابل 7 دولارات فقط.
احصائيات حول قيمة تعدين العملات الرقمية
تعدين العملات المشفرة يحتاج لكميات هائلة من الطاقة، ووفقا لمتتبع مؤشر استهلاك الطاقة الخاص بالبيتكوين، وتقدير الطاقة التي يستهلكها سنويًا للتعدين وصلت إلى حوالي 53.7 تيراواط ساعة في السنة. وهذا هو أكثر من ما يكفي من الكهرباء لتزويد دولة “أيرلندا”. وحاليًا هناك توجه للسيطرة على ذلك بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 20 مليون طن.
ويرجع ذلك إلى آلية العمل التي ترتكز على عمليات العملات المشفرة، والتي تعد مكثفة للغاية للطاقة. ولوضع هذا في منظورك  عليك أن تعلم أن صفقة البيتكوين الواحدة ما يصل إلى وحدات طاقة توازي ما يصل إلى 4000 معاملة مالية على بطاقة الائتمان. ويجب العلم أن ذلك الامر لا يتوقف فقط على استهلاك طاقة كبيرة لتشغيل أجهزة التعدين القوية فحسب بل أيضًا تلك الاجهزة تحتاج تكييف الهواء لتبريدها حيث تتزايد درجة حرارتها حينما تعمل بأفضل اداء.
وفي ظروف السوق الحالية، يتم استخدام جميع عائدات تعدين البيتكوين تقريبًا لسداد تكاليف الكهرباء. فطبقًا لمؤشرات
‏Digiconomist
أن ذلك الرقم يقارب 67%، في حين انه يتخطى 80% تبعًا لتقدير
‏Credit Suisse

ووفقاً لإفادة “كريديت سويس” التي نُشرت مؤخراً فإن ارتفاع سعر البيتكوين يمكن أن يؤدي فقط إلى تخصيص موارد أكبر للتعدين، مما يؤدي إلى زيادة الفوارق المالية وزيادة صعوبة التعدين. وبالاعتماد على تقديرات الشركة، فإن استهلاك الطاقة في شبكة البيتكوين سيزداد بمقدار عشرة أضعاف عند سعر 50.000 دولار.
سباق من أجل الطاقة الخضراء (الطاقة النظيفة)
وللحفاظ على تكاليف الطاقة منخفضة، تتبنى شركات التعدين الأكثر تشغيلاً الطاقة المتجددة. ويعتبر أحدث مشروع لشركة
‏DPW Holdings
مثالاً رائعاً على هذا التحول الجديد.
فقد أعلنت الشركة مؤخرًا عن إعادة تنشيط سد “فالاتي فولز” الكهرومائي التاريخي في نيويورك، والذي من المقرر أن يتم تشغيله من قبل شركة “سوبر كريبتو” للتعدين. ومن المقرر أن تبدأ المنشأة، التي تم بناؤها عام 1983 وشراؤها من قِبل
‏(DPW Holdings)
في مارس، عملياتها في نهاية هذا العام.
تخطط الشركة لاستخدام السد لتزويد مراكز التعدين بالطاقة، والتي ستستخدم اجهزة تعدين من إنتاج شركة AntEater والتي تم تطويرها بالتعاون مع شركة
‏Samsung Semiconductors..
ووفقا لبيان الشركة، فإن هذه الخطوة تضمن وجود نموذج التعدين مُستدامة وقابلة للتطبيق اقتصاديا.
كما قفزت الشركات الصغيرة مثل: “جولدن فليز”، وهي شركة ناشئة تقوم بعمليات التعدين إلى عربة التسوق. وتفيد التقارير أن الشركة أقامت قاعدة في “جورجيا” للاستفادة من الطاقة المتجددة منخفضة التكلفة المتولدة من المياه المتدفقة أسفل جبال القوقاز.
الهجرة إلى البلدان ذات الطاقة المتجددة
وقد أدى السعي وراء ثروات العملات المشفرة إلى توجه عمليات التعدين إلى نطاق صغير في البلدان ذات معدلات الطاقة المنخفضة، ويعزى ذلك أساسا إلى التسخير الواسع للطاقة المتجددة. فالسويد والنرويج، على سبيل المثال: قد أصبحتا من بين الدول التي يستهدفها القائمين بعمليات التعدين حيث تمتازا بوفرة الطاقة الكهرومائية ودرجات الحرارة المنخفضة.
أيسلندا هي أيضا منطقة تعدين مفضلة بين المتحمسين. فهي تولد للبلاد أكثر من 90% من طاقتها من المصادر الكهرمائية والحرارية. كما أن هواء القطب الشمالي البارد يحل مشاكل غرفة الخادم، وتكييف الهواء، وبالتالي ستنخفض تكاليف التشغيل إجمالًا.

#اخبار

شركة فيزا في صدد إصدار بطاقة خصم تدعم العملات الرقمية
 من المقرر أن يتم إطلاق بطاقة الخصم من فيزا الجديدة قبل نهاية العام، حيث تقدم كل من خيارات العملات الرقمية وخيارات العملات التقليدية.
وسيتم إصدار 100000 بطاقة فيزا للخصم، التي تدعم العملات الرقمية، على مدى الشهرين القادمين، وذلك بفضل شركة ناشئة جديدة. حيث قامت الشركة المعنية، التي تسمى
Crypto،
 بطلب للحصول على تراخيص لإصدار البطاقات في سنغافورة

أفادت "كوارتز" يوم ٧ سبتمبر أنّ محامية ريبل العامة "برينلي لير" قد تركت وظيفتها التي كانت تعمل بها منذ نوفمبر ٢٠١٦.
وقد أكدت شركة التكنولوجيا الأمريكية لكوارتز أن لير لم تعد تعمل في الشركة. حيث قال متحدثٌ باسم ريبل:
"نحن ممتنون لكل ما فعَلَته للمساعدة في بناء فريق رائع. ونحن نتمنى لبرينلي كل التوفيق في مسيرتها القادمة، ويتطلع الفريق هنا في ريبل إلى الفصل التالي، حيث سنستمر في تمهيد الطريق في هذه الصناعة التي تتطور باستمرار."
وقبل انضمامها إلى ريبل، يُقال إن لير عملت ما يقرب من أربع سنوات في عملاقة التجارة الإلكترونية "إي باي" كمدير أول للدعاوى القضائية. وفي عام ٢٠١٥، انتقلت إلى شركة باي بال هولدينغز كمديرة أولى لبراءات الاختراع، وعمليات اندماج وشراء الشركات والتكنولوجيا، وفقًا لياهو! فاينانس.
وقد تنحت لير في الوقت الذي تكون فيه ريبل متورطة في دعوى قضائية حول إذا ما كان توكن 
XRP
 الخاص بالشركة يمثل أوراقًا مالية أم لا.
وXRP
هي ثالث أكبر عملة مشفرة، وتبلغ قيمتها السوقية حوالي ١١,٦ مليار دولار، وفقا

استحوذت بورصة العملات المشفرة "هوبي" على حصة مسيطرة من أسهم شركة "بانترونيكس هولدينغز" التي تتخذ من هونغ كونغ مقرًا لها، وفقًا لإعلانٍ رسمي صادر عن بورصة هونغ كونغ
(HKEx)
بتاريخ ٢٩ أغسطس.
وحسبما أفاد كوينتيليغراف يوم ٢٨ أغسطس، أوقفت شركة باترونيكس المدرجة في بورصة هونغ كونغ، وهي شركة تصنيع المنتجات الإلكترونية، تداول أسهمها في المجلس الرئيسي في البورصة يوم ٢٢ أغسطس، مشيرة إلى "عرض محتمل سيتم تقديمه بموجب القاعدة ٢٦ من قوانين هونغ كونغ على عمليات الاستحواذ والاندماج."
وقد أفادت المؤشرات في ذلك الوقت إلى أن هوبي حصلت على ٧٣,٧٣ في المئة من الشركة. يوضح إعلان بورصة هونغ كونغ الرسمي أن هوبي، جنبًا إلى جنب مع منصة توفير خدمات بلوكتشين، فيشن كابيتل قد حصلت على حصة إجمالية قدرها ٧١,٦٧ في المئة في باترونيكس - في حصصٍ مقسمة إلى ٦٦,٢٦ في المئة و٥,٤١ في المئة على التوالي.
وفي حين أن استحواذ هوبي كان يحمل بصمات واضحة على كونه استحواذ عكسي - أو اكتتاب عام أولي عكسي - قال ساندي بينغ، الشريك في شركة فيشن كابيتال، لكوينتيليغراف في بيانٍ إنه "في الوقت الحالي يعتبر هذا استحواذًا مباشرًا [...] وأنه كما هو مذكور في الإعلان تعتزم هوبي بدء أعمال تجارية جديدة ذات صلة ببلوكتشين باستخدام هذا الكيان ". وأضاف بنغ:
"تملك فيشن سنوات من الخبرة في سوق رأس المال بهونغ كونغ. وقد شاركنا في هذا الاستحواذ إلى جانب هوبي [و] نؤمن بتجربة هوبي الغنية في هذا القطاع، حيث إن النظام الدولي المؤسسي والمنظم الذي تخلقه هذه الأداة الجديدة سيكون منصة الإطلاق المثالية لأي أعمال تجارية دولية ذات صلة بالمؤسسات والتي قد تقرر هوبي استكشافها في المستقبل."
واعتبر بنغ أن الكشف الرسمي لبورصة هونغ كونغ هو "بطريقةٍ ما إعلان من هوبي"، مقترحًا أن "التمييز غير مهم". غير أن هوبي رفضت التعليق على الكشف استجابةً لطلبات من كوينتيليغراف.
وبينما دحض بينغ وصف الصفقة على أنه استيلاء عكسي، فإن الطريق يمكن أن يكون مناسبًا للشركات الخاصة، مما يسمح لها بالالتفاف على عملية طويلة ومعقدة من أن تصبح شركة مساهمة عامة من خلال الاستحواذ المباشر على كيان عام. وعند إتمام الصفقة، يحصل المشتري على التضمين التلقائي في البورصة.
وتحتل هوبي حاليًا المرتبة الرابعة من بين أكبر بورصات العملات المشفرة في العالم من حيث أحجام التداول اليومية، حيث شهدت حوالي ٨٣٣,٧ مليون دولار من التداولات على مدار ٢٤ ساعة قبل وقت النشر.

أمر الرئيس الأوزبكي شوكت ميرزيوييف بتأسيس صندوق تطوير بلوكتشين على مستوى الدولة يسمى "ديجيتال ترست"، وفقًا لوثيقة نُشرت على الموقع الرسمي للحكومة يوم الأحد ٢ سبتمبر.
ويهدف الصندوق إلى دمج بلوكتشين في مختلف المشاريع الحكومية بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والمناطق الثقافية. كما ستكون المنظمة مسؤولة عن الاستثمار الدولي في الاقتصاد الرقمي الأوزبكي. وسيتم تمويل "ديجيتال تراست" من قبل الوكالة الوطنية لإدارة المشاريع بالإضافة إلى القروض والمنح الدولية.
وفي خطوةٍ حديثة لدعم صناعات بلوكتشين والعملات المشفرة في أوزبكستان، وافق ميرزيوييف على المبادرات التشريعية التي ستدمج بلوكتشين في المجالات العامة المختلفة في المستقبل القريب.
وفي يوليو، وقّع ميرزيوييف أمرًا "بشأن تدابير لتطوير الاقتصاد الرقمي في جمهورية أوزبكستان". وتتضمن الوثيقة أحكامًا تتعلق بدمج بلوكتشين في جوانب معينة من الإدارة العامة.
وفي إطار هذا الأمر، يجب إدخال برنامج دمج بلوكتشين بحلول عام ٢٠٢٠. وفي الوقت نفسه، يجب على وزارة تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تقديم مخطط تكامل بلوكتشين لمرافق المقاصة الدولية وكذلك الإقراض والتمويل التجاري.
كما وقّع ميرزيوييف قانونًا بشأن تنظيم تداول العملات المشفرة والذي دخل حيز التنفيذ يوم ٢ سبتمبر. ووفقًا للقانون الجديد، يمكن للأجانب تداول العملات المشفرة فقط في أوزبكستان عن طريق إنشاء شركة فرعية في البلاد. ويحدد القانون أيضًا حدًا أدنى لمتطلبات رأس المال يبلغ حوالي ٧١٠٠٠٠ دولار أمريكي لإنشاء بورصة عملات مشفرة.
علاوةً على ذلك، لن يقع متداولو العملات المشفرة تحت لوائح سوق الأوراق المالية الأوزبكية وسيتم إعفاؤهم من التزامهم بدفع ضرائب على إيرادات التداول.
وبموجب التشريع الجديد، يجب أن تتوافق بورصات العملات المشفرة مع قوانين مكافحة الإرهاب ومكافحة غسيل الأموال. كما أنهم ملزمون بالحفاظ على المعلومات المتعلقة بمعاملات العملات المشفرة والبيانات الشخصية للعملاء ومراسلاتهم لمدة خمس سنوات.